مدير جامعة الطائف: إنجازات ولي العهد أثبت للجميع في فترة وجيزة قدراته كرجل دولة استثنائي

1440-05-24

أكد أن سموه جسد طموحات الشعب السعودي نحو التنمية الشاملة والإصلاح والتغيير

 

21 يونيو 2018

أكد معالي مدير جامعة الطائف الدكتور حسام بن عبدالوهاب زمان، أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظه الله - أثبت للجميع في فترة وجيزة قدراته كرجل دولة استثنائي.

وقال في تصريح بمناسبة مرور عام على اختيار سموه ولياً للعهد: "إذا أخذنا بالرأي القائل أن رجل الدولة هو الذي يمتلك المعرفة الخاصة بكيفية الحكم بالعدل والاقتدار، وأن يضع مصالح المواطنين داخل قلبه، فإننا نجد أن سمو ولي العهد جسّد هذه الصفات في أعماله وخطواته المباركة منذ بدئه العمل في خدمة وطنه".

وأضاف: "يكفي أن نقول عن الأمير محمد بن سلمان إنه خريج مدرسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ، في الحكم والإدارة، والسياسة الحكيمة الواعية، وصفات الحزم والعزم في كل الأمور".

وأكد الدكتور زمان أن سمو ولي العهد الأمين جسّد بإطلاق “رؤية المملكة 2030” وبرامجها التنفيذية العديدة، وفي مقدمتها برنامج “التحول الوطني 2020″، طموحات الشعب السعودي، التي سقفها عنان السماء، نحو التنمية الشاملة والإصلاح والتغيير، وتطلعات الشباب في رؤية مستقبل أفضل للمملكة في مختلف المجالات.

ونوه أن سمو ولي العهد قدّم أنموذجاً فريداً في القيادة الاستثنائية الشجاعة، بمبادرته لتحويل طموحات وتطلعات أبناء الشعب السعودي إلى مبادرات استثنائية، ومشروعات عملاقة على أرض الواقع، وقال: "شهدنا في الأشهر الماضية إطلاق مشروعات طموحة وعملاقة ، في وتيرة متسارعة من العمل والإنجاز ما كنا نحلم أن نراها يوماً، مثل مشروع "نيوم" و"البحر الأحمر" و"القدية"، فضلاً عن مشروعات ومبادرات أخرى عديدة لتعزيز قطاعات الصناعة والطاقة والاستثمار والبيئة، وغيرها".

وبين الدكتور زمان أن من أبرز ما تحقق بدعم سمو ولي العهد الأمين، ذلك التحول الاجتماعي غير المسبوق، لا سيما نحو تمكين المرأة من حقوقها المشروعة في جميع المجالات، إضافة إلى مواجهة الجماعات والأفكار المتطرفة فكرياً، فضلاً عن فتح قنوات الترفيه المنسجمة مع عادات المجتمع وتقاليده.

وأشار معالي مدير جامعة الطائف إلى أن سمو ولي العهد قدوة لجميع مسؤولي الدولة، ومثال يحتذى في الإصلاح والتغيير، لافتاً النظر إلى أن جامعة الطائف بجميع قياديها يضعون نصب أعينهم متابعة مبادرات ومشروعات التحول الكبرى إلى خطوات عملية تواكبها على مستوى التطوير البرامجي الأكاديمي لتلبية حاجات سوق العمل بعد إنجاز تلك المبادرات والمشروعات، ورفع كفاءة منظومة العمل الإداري والمالي، وتطوير قطاعات المرافق والخدمات.